نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 149
وتحت عنوان ( خاتمة المطاف ومطاف الخاتمة ) : كتب سماحته : خطرت لي سوانح ، دفعني حافز من الغيب إلى أن أختم بها هذه الكراسة ، فتكون خاتمة المطاف . السانحة الأولى : طاعة الرغبة أبقى من طاعة الرهبة : قد سبقت الإشارة إلى أن كلما أوردنا من البيان عتبا كان أو نقدا ، حلوا كان أو مرا ، ما دفعنا إليه إلا عاملان : 1 - أداء الواجب والخروج من عهدة المسؤولية . 2 - إنها نفثة مصدور ، وزفرة مجمور ، لا تعدو أن تكون كوضع الماء على النار لا بد أن يغلي ويفور . كما كتب سماحته : إن الدول الكبرى في هذا العصر تتطلب بحرص وجشع شديد أن تكون لها سيادة العالم ، وأن تخضع لها كل الدول ، والأخرى تريد لنفسها أيضا مثل ذلك . ومن هنا تكثرت المخترعات وتوفرت آلات
149
نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 149