نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 57
عليها غيرهم ، وهذا من المسلمات أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين [11] ورواه الإمام أحمد من حديث أبي بكر في أواخر صفحة 6 من الجزء الأول من مسنده ، وذكره أهل الأخبار ، ونص عليه أرباب السير ، وحسبك من ذلك ما أودعه الإمام ابن قتيبة كتابه في كتابه الإمامة والسياسة ونقله العلامة المعتزلي عن ثقات المؤرخين في شرحه لنهج البلاغة . ولها خطبتان تفرغ فيهما عن لسان أبيها صلى الله عليه وآله ، إحداهما في ميراثها والثانية في أمر الخلافة ، أوردهما أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه والعلامة المعتزلي في الجزء 16 من شرح النهج [12] وإليكهما في كتاب بلاغات النساء [13] والاحتجاج والبحار وغيرها من كتب الفريقين ، لتكون على يقين من معذرة المتأولين . وهذا أبو سليمان خالد بن الوليد المخزومي ، قتل يوم البطاح مالك بن نويرة ابن حمزة بن شداد بن عبد بن ثعلبة بن يربوع التميمي ، ونكح زوجته أم تميم بنت المنهال وكانت من أجمل النساء ، ثم رجع إلى المدينة وقد غرز في عمامته أسهما فقام إليه عمر ( رض ) فنزعها وحطمها ، وقال له ( كما في تاريخ ابن الأثير وغيره ) قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك . ثم قال لأبي بكر ( كما في ترجمة وثيمة بن موسى من وفيات ابن خلكان ) إن خالدا
[11] راجع أواخر باب غزوة خيبر في صفحة 36 من الجزء 3 من صحيح البخاري أول كتاب الفرائض في صفحة 105 من الجزء الرابع من صحيحه أيضا أو باب قول النبي ( ص ) لا نورث ما تركنا فهو صدقة من كتاب الجهاد في صفحة 72 من الجزء 2 من صحيح مسلم . [12] أما الأولى فموجودة في صفحة 79 والثانية في صفحة 87 من المجلد الرابع من شرح النهج طبع مصر . [13] لمؤلفه أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر المتوفى سنة 280 فراجع منه صفحة 16 و 23 .
57
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 57