responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 55


< فهرس الموضوعات > إثبات أن عليا مع الحق و الحق معه لا يفترقان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تخلف أبي سفيان وقوله لعلي أبسط يدك أبايعك . . . الخ < / فهرس الموضوعات > الملل والنحل ، وأورده ابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي في أوائل الجزء السادس من شرح النهج [6] ، ونقله العلامة في نهج الصدق عن كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر وغرر ابن خزابة وغيرها من الكتب المعتبرة ، وأفرد أبو مخنف لبيعة السقيفة كتابا على حدة فيه تفصيل ما أجملناه من تخلف علي عن البيعة وعدم إقراره لهم بالطاعة .
وهذا من أدل الأمور على معذرة المتأولين ، ومن يجترئ على أخي النبي ووليه ووارثه ووصيه ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) فيقول إنه كان حينئذ عاصيا لله سبحانه ، وهو أول من آمن به وأطاعه من هذه الأمة ، أو يقول إنه كان مخالفا للسنة ، وهو قيمها ووارثها وصاحب العناء بتأييدها ، وقد انتهى إليه ميراثها ، أو يزعم أنه كان مفارقا لشقيقه القرآن وقد نص النبي ( ص ) على أنهما لا يفترقان [7] أو يتوهم أنه كان مجانبا للصواب ، وقد أذهب عنه الرجس وطهره نص الكتاب ، أو يقول إنه كان متنكبا عن الحق ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيف دار " أو يقول إنه قعد به الجهل بحكم هذه البيعة ، وهو أقضى الأمة وباب مدينة العلم ( ومن عنده علم الكتاب ) .
وهذا أبو سفيان صخر بن حرب تخلف عن البيعة أيضا وهو القائل يومئذ [8] إني أرى غبرة لا يطفئها إلا دم ، وجعل يطوف في أزقة المدينة ويقول :



[6] في أوائل الصفحة الخامسة من المجلد الثاني من الشرح طبع مصر .
[7] أخرج الطبراني في الأوسط " كما في الفصل الثاني من الباب التاسع من الصواعق صفحة 74 " من أم سلمة قالت : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض .
[8] هذا وما بعده حتى البيتان موجود في حديث السقيفة من العقد الفريد فراجع .

55

نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست