نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 44
< فهرس الموضوعات > الأوزاعي لا يكفر أحدا من أهل الشهادتين وابن سيرين والحسن البصري والزهري والثوري يحكمون بنجاتهم مطلقا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلمة لابن المسيب وأخرى لابن عيينة في هذا المعنى . وكلمة في ختام الفصل للمصنف تأخذ بالأعناق إلى الوفاق < / فهرس الموضوعات > منينا بقوم همهم تفريق المسلمين ودأبهم بث العداوة بين الموحدين ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) . وعن الأوزاعي : والله لئن نشرت لا أقول بتكفير أحد من أهل الشهادتين . وعن ابن سيرين : أهل القبلة كلهم ناجون وسئل الحسن البصري عن أهل الأهواء ؟ فقال : جميع أهل التوحيد من أمة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يدخلون الجنة البتة . وسئل الزهري عمن لا بس الفتن وقاتل فيها ؟ فقال : القاتل والمقتول في الجنة ، لأنهم من أهل لا إله إلا الله . وعن سفيان الثوري : لاثل عداوة موحد وإن مال به الهوى عن الحق لأنه لا يهلك بذلك . وعن سعيد بن المسيب : لا تعاد منتحلا لدين الإسلام وإن أخطأ ، فكل مسلم مغفور له . وعن ابن عيينة : لأن تأكل السباع لحمي أحب إلي من أن ألقى الله تعالى بعداوة من يدين له بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة . قلت : أي حكمة في عداوته إلا إعلانه فيما يسيئك ومجاهرته فيما يخالفك ، وحرية المذاهب والأديان تخول ذلك ، ولو تحببت إليه ثم ناظرته فعسى أن يتبين له صوابك فيتبعك ، أو يريك الحق فتوافقه . على أنه ما صار إلى خلافك عنادا للحق ، أو رغبة في الباطل ، ضرورة أن ذلك لا يفعله - في مقام التقرب إلى الله تعالى - عاقل . أجل سيق قسرا إلى مخالفتك في بعض ما تتبره من الفروع بسياط الأدلة
44
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 44