نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 200
ي ويعلى بن حمزة بن عبد المطلب الهاشمي ويعلى بن عمير النهدي . ويزيد بن طعمة الأنصاري . ويزيد بن نويرة الأنصاري . ويزيد بن حوثرة الأنصاري وآخرون يعرفهم المتتبعون . على أنا نتولى من الصحابة كل من سبق في عدم تشيعه بشبهة اضطرته إلى الحياد أو إلى مسايرة أهل السلطة بقصد الاحتياط على الدين ، وهم كثيرون جدا فكيف ترمى الشيعة بعد هذا ببغض الصحابة كافة ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) نعم هناك جماعة نافقوا في صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وظهر نفاقهم بما أحدثوه بعده من الحوادث العظيمة ، وبما نصبوه لعلي ولسائر أهل البيت من العداوة والبغضاء ، حتى كان ما كان " ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " وقد تواترت الأخبار عن أئمتنا الأبرار بردتهم ، وحسبك في إثبات ذلك ما أخرجه البخاري في باب الحوض وهو في آخر كتاب الرقاق من الجزء الرابع من صحيحه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ص ) بينا أنا قائم ( يعني يوم القيامة على الحو ض ) فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم . فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله . قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم . قلت : إلى أين ؟ قال : إلى النار والله . قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ا ه . وأخرج البخاري في باب الحوض عن أبي هريرة أيضا أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلاون عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما
200
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 200