responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 137


لكن الجمهور لما بنوا على اجتهاد معاوية عذروه في أعمال عماله ، ولم يخدش في عدالته عندهم بوائقه ولا بوائق رجاله .
وعذروه أيضا في حربه عليا عليه السلام ، وهو أخو النبي ووصيه ونفسه في آية المباهلة ووليه بعد انعقاد البيعة له حتى قتل من المسلمين ألوف مؤلفة ، وقد قال رسول الله ( ص ) فيما أخرجه البخاري [82] ومسلم في صحيحيهما " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " [83] وقال صلى الله عليه وآله يوم جلل عليا وفاطمة والحسن والحسين بالكساء فيما ذكره ابن حجر في صواعقه [84] وأبو بكر بن شهاب الدين في رشفته من جملة حديث : " أنا حرب لمن حاربهم



[82] راجع من صحيح البخاري باب قول النبي ( ص ) لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض من كتاب الفتن في الجزء الرابع وراجع من صحيح مسلم كتاب الإيمان .
[83] فإن قلت : كيف قاتل علي ( ع ) كلا من أهل الشام والبصرة والنهروان وهم مسلمون ؟ قلت : إنما قاتلهم عملا بقوله تعالى " فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " ولا ريب ببغي معاوية وأصحابه بدليل قتلهم لعمار ، على أن بغيهم أوضح من النهار . وأيضا أخرج مسلم في باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع من كتاب الإمارة من صحيحه عن عرفجة قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من أتاكم وأمركم مجمع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه ا ه‌ . وقال ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب ما هذا لفظه : وروي من حديث علي ومن حديث ابن مسعود حديث أبي أيوب الأنصاري أنه " يعني عليا " أمر بقتال الناكثين " يوم الجمل " والقاسطين " يوم صفين " والمارقين " يوم النهروان " قال : وروي عنه أنه قال : ما وجدت إلا القتال أو الكفر بما أنزل الله ا ه‌ .
[84] في الآية الأولى من الآيات التي أوردها في الفصل الأول من الباب الحادي عشر .

137

نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست