له سعة ، ثم قال بعد كلام ما نصه : والأولى فيما يقع عند العبد الضعيف تجريد النية لزيارة قبر النبي ( ص ) ثم إذا حصل له إذا قدم زيارة المسجد ، أو يستفتح فضل الله سبحانه في مرة أخرى ينويهما فيها ، لأن في ذلك زيادة تعظيمه وإجلاله ( ص ) . انتهى . ( : 3 / 179 - 180 ) . وقال محقق مذهب الحنابلة أبو محمد بن قدامة المقدسي : ( ويستحب زيارة قبر النبي ( ص ) لما روى الدارقطني بإسناده عن ابن عمر قال قال رسول الله ( ص ) : ( من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ) وفي رواية : ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) ، رواه باللفظ الأول سعيد ، ثنا حفص بن سليمان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر ) . انتهى كلام الحافظ الممدوح . * * الأسئلة 1 - سيرة المسلمين عبر العصور إجماع عملي على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وقبور الأنبياء والأولياء عليهم السلام والصلاة والدعاء عندها ؟ وقد أقرها أهل البيت عليهم السلام والصحابة والسلف ، وزاروا هذه القبور المباركة وصلوا عندها ، فما حكم من خرج عن هذا الإجماع العملي للأمة ؟ ! 2 - عامة الأمة يقصدون الحج وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله ، فهل هم بسبب هذه النية كفارٌ أو ضُلاَّل ، ما عدا حفنة قليلة يقلدون ابن تيمية ؟ ! 3 - هل رأيتم أحداً مثلكم يكفر عامة المسلمين أو يضللهم ، ثم ينصب نفسه ناطقاً رسمياً باسمهم ، فيقول نحن أهل التوحيد وأهل السنة والجماعة ؟ ! * *