ظالمون . ثم علمه هذا القنوت : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك . اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق ) . ثم قال البيهقي : ( هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب صحيحاً موصولاً . ثم روى أن عمر قنت بعد الركوع فلعن كفرة أهل الكتاب ! وقال : بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد ونخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكافرين ملحق . رواه أبو سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزى عن أبيه عن عمر فخالف هذا في بعضه ) . انتهى . وكرر البيهقي في روايات متعددة ، ليس أكثر منها إلا روايات السيوطي في الدر المنثور : 6 / 420 ، تحت عنوان : ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد ) . ثم أفتى فقهاؤهم باستحباب ذلك شرعاً ففي فتح العزيز : 4 / 250 : ( واستحب الأئمة منهم صاحب التلخيص أن يضيف إليه ( القنوت ) ما روي عن عمر ) ! ! وأفتى به مالك في المدونة : 1 / 103 ، والشافعي في الأم : 7 / 148 ، والنووي في المجموع : 3 / 493 ، وأوردوا رواية البيهقي وقنوت عمر . ومن الطبيعي أن تكون هاتان ( السورتان ) موجودتين في مصحف عمر الذي كان عند حفصة ! ولم يسعه نشره ، حتى أحرقه مروان والحمد لله .