responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 426


أما البخاري فروى تعويذ النبي صلى الله عليه وآله للحسنين صلى الله عليه وآله بغير المعوذتين ، قال في : 4 / 119 : ( عن ابن عباس قال : كان النبي ( ص ) يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) . ( ونحوه ابن ماجة : 2 / 1165 ، وأبو داود : 2 / 421 ، والترمذي : 3 / 267 ، وأحمد : 1 / 236 و 270 ، والحاكم : 3 / 167 و : 4 / 416 وقال في الموردين : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .
ورواه البخاري بعدة روايات عن عائشة لكنها لم تسم الحسنين صلى الله عليه وآله ! قال في : 7 / 24 : ( عن مسروق عن عائشة أن النبي ( ص ) كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) .
وفي : 7 / 26 : ( قالت : كان النبي ( ص ) يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه . . . أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ) . ( ونحوه أحمد : و 6 / 44 و 45 . . إلخ ) .
ورواه مجمع الزوائد : 5 / 113 ، بعدة روايات ، وفي إحداها تفصيل جميل وهي عن عبد الله بن مسعود قال : ( كنا جلوساً مع رسول الله ( ص ) إذ مرَّ به الحسين والحسن وهما صبيَّان فقال : هاتوا ابنيَّ أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، قال : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة . رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقه شعبة وابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات ) . انتهى .
وبهذا العمل النبوي المكرر ارتبطت المعوذتان في أذهان جيل الصحابة بالحسنين صلى الله عليه وآله ، وسرى إليهما منهما الحب أو الحسد ! ولهذا حاول بعضهم حذفهما من القرآن وأن يضع بدلهما ( سورتي ) الحفد والخلع اللتين كان يقرأ بهما عمر في صلاته !

426

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست