أن التائب من البدعة يعتبر له مضي سنة لحديث صبيغ رواه أحمد . . . والصحيح أن التوبة من البدعة كغيرها إلا أن تكون التوبة بفعل يشبه الإكراه كتوبة صبيغ فيعتبر له مدة تظهر أن توبته عن إخلاص لا عن إكراه ) ! ! وهكذا طبق الفقهاء على صبيغ المظلوم أنه لابد أن تمضي عليه سنة حتى يعرف أنه ( اجتنب من كان يواليه من أهل البدع ويوالي من كان يعاديه من أهل السنة ) ، ولكن صبيغاً لم يكن له فئة غير أهل السنة ، وإن كان له فئة فكيف يعرف أنه اجتنبهم وهو ممنوع المجالسة والمكالمة ؟ ! ! * * الأسئلة 1 - كيف تفسرون تساهل عمر في قراءة القرآن بسبعة أشكال ، وفي نفس الوقت تحريمه البحث العلمي في القرآن والسؤال عن آياته ؟ ! 2 - هل ترون عمر مصيباً في عمله بصبيغ ، أم مخطئاً ؟ 3 - لماذا لا تطبقون حكم عمر على طلبتكم الذين يسألون عن معاني آيات القرآن ، وعلى أنفسكم ؟ ! 4 - كيف تصح التوبة من الشرك بمجرد إعلان صاحبها ، ولا تصح من صبيغ إلا بعد مضي سنة ؟ ! 5 - بماذا تفسرون تحريم عمر للسؤال والبحث العلمي في القرآن ، ألا تحتملون أن سبب ذلك قلة علمه ؟ ! * *