العديد من آيات القرآن في فضائل أهل البيت عليهم السلام ومطاعن قريش ! لكانت شيئاً قليلاً أمام مقولة عمر العجيبة ! ! على أنا نرد الجميع ، ونقول بعصمة القرآن عن الزيادة والنقص . * * الأسئلة 1 - ألا تقتنعون من مجموع هذه الأحاديث والآثار الثابتة عن عمر ، الصريحة في نقص القرآن ، بأنه كان يقول بوقوع النقص في القرآن ؟ ! 2 - لماذا تغمضون عيونكم عن هذه الطامات الموجودة في مصادركم من الأحاديث والآثار ، وفيها الصحيح والحسن والموثق ، وترفعون أصواتكم بالويل والثبور لروايات مشابهة في مصادرنا ، مع أنها أقل منها وأخف ؟ ! 3 - نراكم تعالجون هذه الأحاديث ، مرة بالتضعيف ، ومرة بالتأويل والحمل على نسخ التلاوة ، وسيأتي الكلام فيه ، ومرة بالسكوت والإعراض . . إلى آخر أساليبكم المستميتة في الدفاع عن عمر ! فلماذا لا تصح تلك العلاجات للروايات المشابهة في مصادرنا ؟ ! أم أن الحمل على الأحسن لرواتكم ومصادركم واجب ولمصادرنا حرام ؟ ! * *