التابعين ، اختلفوا فيه فقوى أمره جماعة كالجريري ومنصور بن زاذان وحماد بن سلمة ، وتكلم فيه الأكثرون . قال شعبة : كان رفاعاً ، وقال مرة : حدثنا علي قبل أن يختلط . وكان ابن عيينة يضعفه . . . ) . وقال في هامش سير أعلام النبلاء : 2 / 134 ، عن حديث آخر : ( وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان ، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي ( 3206 ) في التفسير ) . وقال في : 3 / 375 : ( وفي سند الطبراني محمد بن سعيد الأثرم وهو ضعيف ، وفي سند البزار علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف ، لكن يتقوى كل منهما بالآخر فيحسن ، وآخر من حديث ابن عباس عند ابن عدي : 89 / 2 ، وفي سنده حكيم بن جبير وهو ضعيف ، فالحديث صحيح بهذه الشواهد ) . انتهى . فهذا الحديث بشواهده صحيح عندهم ، فضلاً عن صلاحيته كشاهد لحديث الطبراني عن عمر . ومن شواهده : ما رواه ابن عساكر في تاريخه : 7 / 265 : ( وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر قالا : أنا الوليد بن بكر ، نا علي بن أحمد بن زكريا ، نا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي ، حدثني أبي أحمد ، حدثني أبو عثمان البغدادي ثقة ، نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف : ألم يكن فيما يقرأ : قاتلوا في الله آخر مرة كما قاتلتم فيه أول مرة ؟ قال : متى ذاك يا أبا محمد ؟ قال : إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو مخزوم الوزراء . وقد روي هذا الحديث عن ابن أبي مليكة من وجه آخر : أخبرناه أعلى من هذا بأربع درجات أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا