responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 372


الماء يتبرضه الناس تبرضاً ، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه ، وشكي إلى رسول الله ( ص ) العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ، فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه !
فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة وكانوا عيبة نصح رسول الله ( ص ) من أهل تهامة ، فقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا إعداد مياه الحديبية ومعهم العوذ المطافيل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ، فقال رسول الله ( ص ) : إنا لم نجئ لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين ، وإن قريشاً قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم ، فإن شاؤوا ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس ، فإن أظهر فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإلا فقد جموا ، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ولينفذن الله أمره .
فقال بديل : سأبلغهم ما تقول ، قال فانطلق حتى أتى قريشاً ، قال إنا قد جئناكم من هذا الرجل وسمعناه يقول قولاً فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا . فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشئ ، وقال ذوو الرأي منهم هات ما سمعته يقول ، قال سمعته يقول كذا وكذا فحدثهم بما قال النبي ( ص ) . . .
ثم ذكر البخاري مجئ رسول قريش عروة بن مسعود ومفاوضته لهم ، ثم مجئ رسول آخر وهو رجل من بني كنانة ، ثم مجئ رجل يقال له مكرز بن حفص ( فلما أشرف عليهم قال النبي ( ص ) هذا مكرز وهو رجل فاجر فجعل يكلم النبي ( ص ) ، فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو . . . قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال : هات أكتب بيننا وبينكم كتاباً ، فدعا النبي ( ص ) الكاتب . . .

372

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست