عباس ، أو زيد بن ثابت كما تقول رابعة ؟ أو هو شهادة اثنين من الصحابة كما تقول خامسة ؟ إلى آخر التناقضات الواردة في روايات جمع القرآن عندهم ! لكن المتتبع يعرف أن الملاك الأول والأخير هو رأي عمر وأنه كان يكتب ذلك في مصحفه الذي عند حفصة ، وأحرقه مروان وأراح المسلمين منه . والحمد لله القائل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) . * *