والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبيّ بن كعب ، فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح والمغيرة بن شعبة ، فقال : ما الرأي ؟ قالوا : الرأي أن تلقى العباس بن عبد المطلب ، فتجعل له في هذا الأمر نصيباً يكون له ولعقبه من بعده ، فتقطعون به ناحية علي بن أبي طالب حجة لكم على علي ، إذا مال معكم ، فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح والمغيرة حتى دخلوا على العباس ليلاً . . . واجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة له ، فقال لهم : أغدوا عليَّ غداً محلقين الرؤوس ، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر . وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار . . ) . انتهى . أبي بن كعب أحد الاثني عشر المعترضين على أبي بكر في المسجد ! 3 - روى الطبرسي في الإحتجاج : 1 / 93 ، حديثاً طويلاً عن السقيفة ، قال فيه : ( قال عمر : اقتلوا سعدا قتله الله ، فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال : والله يا بن صهاك الجبان في الحرب والفرار ، الليث في الملأ والأمن ، لو حركت منه شعرة ما رجعت وفي وجهك واضحة . فقال أبو بكر : مهلاً يا عمر مهلاً ، فإن الرفق أبلغ وأفضل . فقال سعد : يا بن صهاك وكانت جدة عمر الحبشية : أما والله لو أن لي قوة على النهوض لسمعتها مني في سككها زئيراً أزعجك وأصحابك منها ولألحقنكما بقوم كنتما فيهم أذناباً أذلاء تابعين غير متبوعين ، لقد اجترأتما ! !