responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 327


< فهرس الموضوعات > موقف عمر من أبيّ رغم هذه الشهادات !
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عمر يضع حداً بطريقته لصراعه مع أبيّ بن كعب ! !
< / فهرس الموضوعات > شكل شاب يلبس نعلين من ذهب ! كما تقدم في المسألة السابعة !
موقف عمر من أبيّ . . رغم هذه الشهادات !
لكن هذه الشهادات الضخمة من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله بحق أبيّ ، وتسمية عمر له بسيد المسلمين ، لم تقنع عمر أن يأخذ عنه القرآن ويعتمد مصحفه رسمياً للدولة ، مع شدة حاجة المسلمين إلى ذلك !
فقد روى البخاري : 5 / 149 : هذا الموقف الغريب لعمر : ( قال عمر : أقرؤنا أبي وأقضانا علي ، وإنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبيّاً يقول لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله ( ص ) وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسيها ) . انتهى .
( ورواه بتفاوت يسير : 6 / 103 ، وأحمد : 5 / 113 بثلاث روايات . وكنز العمال : 2 / 592 وقال في مصادره ( خ ، ن ، وابن الأنباري في المصاحف ، قط في الإفراد ، ك ، وأبو نعيم في المعرفة ، ق ، الدلائل ) ورواه الذهبي في سيره : 1 / 391 و 394 وتذكرة الحفاظ : 1 / 20 وفي كثير من رواياته : ( وإنا لندع من لحن أبيٍّ ، وفي بعضها : كثيراً من لحن أبيٍّ ! !
ومعناه أن عمر يشهد بأن النبي صلى الله عليه وآله قد أمر المسلمين بأخذ القرآن عن أبيّ لأنه أقرأ الصحابة ، لكنه برأي عمر ليس أقرأهم ! لأنه يلحن ويغلط ولا يعلم المنسوخ ! وعمر لا يلحن ويعرف المنسوخ ، فيحق له أن يرفض قراءة أبيّ ، ويأمر المسلمين بترك رأي أبيّ واتباعه هو ! !
عمر يضع حداً بطريقته لصراعه مع أبيّ بن كعب ! !
روى الحاكم : 2 / 225 ، وصححه : ( عن ابن عباس قال : بينما أنا أقرأ آية من كتاب الله عز وجل وأنا أمشي في طريق من طرق المدينة ، فإذا أنا برجل يناديني من بعدي : أتبعْ ( أي أكمل ) ابنَ عباس ، فإذا هو أمير المؤمنين عمر فقلت : أتبعك على أبيِّ بن كعب ؟ فقال : أهو أقرأها كما سمعتك تقرأ ؟ قلت :

327

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست