responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 326


وفي تهذيب الكمال : 2 / 269 : ( عن أبي نضرة العبدي : قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر : طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلاً ، فغدوت عليه وقد أعطيت فطنة ولساناً أو قال منطقاً فأخذت في الدنيا فصغرتها فتركتها لا تسوى شيئاً ، وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب فقال لما فرغت : كل قولك كان مقارباً إلا وقوعك في الدنيا ، وهل تدري ما الدنيا ؟ إن الدنيا فيها بلاغنا ، أو قال زادنا إلى الآخرة ، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة ، قال : فأخذ في الدنيا رجل هو أعلم بها مني . فقلت : يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي إلى جنبك ؟ قال : سيد المسلمين أبي بن كعب ) .
وقال في تحفة الأحوذي : 10 / 271 : ( فضل أبي بن كعب رضي الله عنه ) هو أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي كان يكتب للنبي ( ص ) الوحي وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله ( ص ) وأحد الفقهاء الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله ( ص ) وكان أقرأ الصحابة لكتاب الله تعالى ، كنَّاهُ النبي ( ص ) أبا المنذر ، وعمر أبا الطفيل ! وسماه النبي ( ص ) : سيد الأنصار وعمر : سيد المسلمين . مات بالمدينة سنة تسع عشرة ) .
وفي تاريخ البخاري : 2 / 40 : ( عن أبي بردة قال عمر لأبي : يا أبا الطفيل ، قال أبو عبد الله : وله ابن يقال له : الطفيل ) . انتهى .
فإن قلت : لماذا غير عمر كنية النبي صلى الله عليه وآله له بأبي المنذر ، وكناه أبا الطفيل مع أن أبا المنذر أحسن منها من عدة جهات ؟
فالجواب : لعل عمر فعل ذلك لأنه رأى أبا المنذر لقباً كبيراً على أبيّ ، أو فعله إكراماً لأم الطفيل زوجة أبي بن كعب ، التي كانت من حزب كعب الأحبار وعمر في التجسيم ، فعنها يروون حديث رؤية النبي صلى الله عليه وآله لربه على

326

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست