وفي رواية عن زيد نفسه أنه وجدها عند ابن خزيمة وليس عند خزيمة ، وفي رواية أنه وجدها عند أبي خزيمة لا ابنه ولا حفيده ! وفي رواية أنه وجدها عند ( خزيمة آخر ) فأجرى عليهم جميعاً حكم خزيمة ذي الشهادتين ، لمجرد اسم خزيمة ! ( فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو ابن خزيمة . . . وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره . . . فلم أجدهما مع أحد منهم حتى وجدتهما مع رجل آخر يدعي خزيمة أيضاً ) . وقد أكثرت مصادرهم من رواية آيات خزيمة ، وفي بعضها أن الذي وجدها هو عمر أو عثمان وليس زيد بن ثابت ! وفي بعضها أن الذي وجدها صاحبها خزيمة ! كما في كنز العمال : 2 / 576 عن طبقات ابن سعد ! روى البخاري : 8 / 177 : ( أن زيد بن ثابت حدثه قال : أرسل إليَّ أبو بكر فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ! لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، حتى خاتمة براءة ) . ورواه في : 6 / 22 و 98 وفي : 3 / 206 ، وفيه : ( فلم أجدها إلا مع خزيمة ابن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله ( ص ) شهادته شهادة رجلين . ورواه أحمد : 5 / 188 ، والترمذي : 4 / 347 ، وكنز العمال : 2 / 581 ! فالآية في هذه الروايات آخر التوبة ، والذي وجدها زيد عند أبي خزيمة ، والوقت في زمن أبي بكر ! وقال البخاري : 5 / 31 : ( أنه سمع زيد بن ثابت يقول : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف كنت أسمع رسول الله ( ص ) يقرؤها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه