الأسئلة 1 - ما رأيكم في هذه الفتوى أو القنبلة التخريبية التي تنص على جواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ؟ ! ! 2 - هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله ؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، قال له عمر : كتاب الله حسبنا ! ! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل ! ثم لم يعط الله تعالى لنبيه الحق في تغيير القرآن فقال له : ( قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) ( سورة يونس : 15 ) لكن عمر أعطى لنفسه حق التغيير في كتاب الله تعالى فقال : ( إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة ! ! ) . 2 - إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاح وجياد وحسان ! فأخبرونا من الكاذب من رواتها ، حتى نشطب على رواياته في مصادركم ؟ ! 3 - لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟ ! وإمامكم عمر يقول لكم : إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن غلطاً فلا تغيِّروا عليه ، فقد غيرت يوماً على شخص قراءته فقال النبي ( ص ) كله صحيح ، كله تمام ! أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبيّ بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي ( ص ) فقال له لا تشك فنص القرآن هكذا أنزله الله ! ! أي مفتوحاً عائماً ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لا يكون بعكس المعنى ! !