والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ) ! وقال السيوطي في الإتقان : 1 / 168 ، عن أبي هريرة من حديث عمر : ( إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد ) . انتهى . ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري : 1 / 382 ، وأسد الغابة : 5 / 156 ، وكنز العمال : 1 / 550 و 618 ، و 619 ، و : 2 / 52 و 603 ، لترى بقية المصيبة ! ) . وزاد الطبري في تفسيره : 1 / 34 ، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي صلى الله عليه وآله أن لا يقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل : ( عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ( ص ) : قال جبريل : إقرؤوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال : كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! ( وقال في هامشه : رواه الإمام أحمد في المسند ( ج 7 حديث 20447 ) بشئ من الاختصار . ورواه أيضاً ( ج 7 حديث 20537 ) بنحوه وفيه زيادة : نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) ! ! ! * *