responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 273


بعض ، فبلغ ذلك عثمان فقام خطيباً فقال : أنتم عندي تختلفون وتلحنون ، فمن نأى عني من الأمصار أشد اختلافاً وأشد لحناً ! فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماماً ) انتهى .
أما ما رواه أحمد عن فزع أهل الكوفة إلى ابن مسعود وتسكينه لهم ، فهو يعبر عن سياسة عمر ، ولعل القضية كانت في عهد عمر !
قال أحمد : 1 / 445 : ( عن عثمان بن حسان ، عن فلفلة الجعفي قال : فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف فدخلنا عليه فقال رجل من القوم : إنا لم نأتك زائرين ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر ! فقال : إن القرآن نزل على نبيكم ( ص ) من سبعة أبواب على سبعة أحرف أو قال حروف وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد ) .
كانت مشكلة وأزمة خطيرة إذن ، شملت التلاميذ ومعلميهم في مكاتب القرآن ، والمصلين في المساجد ، وحكام الأمصار والمجاهدين في جيوش الفتح ، بسبب فتنة أحرف عمر السبعة ! وكان علاجها الوحيد تدوين القرآن على حرف واحد وجمع المسلمين عليه ، ورمي مقولة عمر في السلة !
حذيفة يحمل بأمر علي عليه السلام لواء توحيد القرآن قال ابن عساكر في تاريخ دمشق : 42 / 457 : ( قالت بنو عبس لحذيفة إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال آمركم أن تلزموا عماراً . قالوا : إن عماراً لا يفارق علياً ! قال : إن الحسد أهلك الجسد ! وإنما ينفركم عن عمار قربه من علي ؟ ! فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب ، وإن عماراً لمن الأخيار . وهو يعلم أنهم إن لزموا عماراً كانوا مع علي ) .

273

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست