responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 244


قراءات الناس فاختلفوا في المساجد وعند الكتاتيب ، ثم تفاقمت مشكلة الفراغ القرآني في خلافة عثمان وكادت تقع معركة بين المسلمين المشاركين في فتح أرمينية ، فجاء حذيفة من أرمينية وأصر هو والصحابة على عثمان حتى اعتمد نسخة القرآن الفعلية ! وقد فصلنا ذلك في كتاب تدوين القرآن .
* * الأسئلة 1 - كيف تغمضون عيونكم عن هذه الأحاديث والنصوص الصحيحة ، وتقبلون نصوصاً تقول إن القرآن كان يواجه خطر الضياع لأنه كان مكتوباً بشكل بدائي ساذج على العظام وصفائح الحجارة وسعف النخل ، فنهضت الدولة وشمرت عزيمتها لإنقاذ كتاب الله من الضياع ، وشكلت لجنة عتيدة بذلت جهوداً مضنية في جمعه ، حتى أنها استعملت آياته وسوره من الناس على باب المسجد ؟ ! ( عن هشام بن عروة قال : لما استحر القتل بالقراء فَرِق أبو بكر على القرآن أن يضيع فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت : أقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شئ من كتاب الله فاكتباه ) . ( كنز العمال : 2 / 573 عن ابن أبي داود في المصاحف ونحوه عن ابن سعد ) .
2 - أنظروا إلى هذا التناقض في رواياتكم عن جمع القرآن ، الذي عجز علماؤكم عن حله ، لأنه لا حل له بدون رد ادعاء أبي بكر وعمر وزيد !
- فقد رويتم وروينا أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . وهذا يعني أن القرآن كان مجموعاً في عهده صلى الله عليه وآله وأن واجب الأمة أن تأخذه وتأخذ تفسيره من العترة .
- كما رويتم بأحاديث صحيحة أن بعض الصحابة وأولهم علي عليه السلام جمعوا

244

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست