responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 234


من أصحابي ؟ ! فيجيبني ملكٌ فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟ ! ) .
وفي مسلم : 7 / 70 : ( عن أبي هريره أن النبي ( ص ) قال : لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ) . ( ورواه أحمد : 2 / 298 ، المسند الجامع تحقيق د . عواد : 3 / 343 و : 5 / 135 و 18 / 471 ، والبيهقي في البعث والنشور ص 125 ومجمع الزوائد : 10 / 665 ) وروى مسلم : 2 / 369 ، وأحمد : 5 / 390 : ( عن عمار بن ياسر قال : أخبرني حذيفة عن النبي ( ص ) قال : في أصحابي إثنا عشر منافقاً ، منهم ثمانيةٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ! انتهى وقال المفيد في الإفصاح ص 50 : ( وقال ( النبي ) عليه السلام : أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُر بكم زمراً فتفرق بكم الطرق فأناديكم : ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد من ورائي : إنهم بدلوا بعدك ، فأقول : ألا سحقاً ، ألا سحقاً . ( 1 ) .
وقال عليه السلام : ( ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لا تنفع يوم القيامة ! بلى والله إن رحمي لموصولةٌ في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ، فإذا جئتم قال الرجل منكم يا رسول الله أنا فلانٌ بن فلان ، وقال الآخر : أنا فلانٌ بن فلان فأقول : أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعدي فارتددتم القهقرى ) . ( 2 ) .
وقال عليه السلام ، وقد ذكر عنده الدجال : أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال ( 3 ) . وقال عليه السلام : إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني . ( 4 ) .
في أحاديث من هذا الجنس يطول شرحها ، وأمرها في الكتب عند أصحاب الحديث أشهر من أن يحتاج فيه إلى برهان .
على أن كتاب الله عز وجل شاهد بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ما وصفناه . قال الله سبحانه وتعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ) ( سورة آل عمران : 144 )

234

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست