الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي ( ص ) قال له : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن ) . ( البحار : 39 / 294 ) * * الأسئلة 1 - صحت الأحاديث عندكم أن علياً عليه السلام كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ميزاناً من الله تعالى للإسلام والكفر والإيمان والنفاق ، فهل انتهى مفعول هذا الميزان الشرعي بمجرد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ؟ ! 2 - هل توجد درجة وسط بين حب علي عليه السلام وبغضه ؟ ولماذا لم يبينها النبي صلى الله عليه وآله ويبين حكمها للمسلمين ؟ ! 3 - هل الذين استغلوا انشغال علي عليه السلام تجهيز جنازة النبي صلى الله عليه وآله ولم يدْعوه إلى السقيفة ، ثم هاجموا داره ليجبروه على بيعتهم ، كانوا محبين له ؟ ! 4 - هل الذين رفضوا بيعة علي عليه السلام بعد عثمان ، أو نكثوا بيعته وخرجوا عليه وحاربوه ، كانوا محبين له أم مبغضين ؟ ! 5 - هل تختبرون إسلامكم وإيمانكم بحب علي عليه السلام أو بغضه ؟ ! 6 - هل يمكنك أن تحب شخصاً وتحب مبغضيه ومحاربيه وقاتليه ؟ ! * *