تعالى الموجودة في توراتهم ! وقد شذ ابن تيمية في قوله بصحة عقائد التوراة ، فإن أحداً غيره من علماء المسلمين لم يفهم من رد القرآن لنبوة عزير ، أنه أقر ببقية افتراءات اليهود في التوحيد والصفات ، ولا أنه يقر بأن التوراة الفعلية صحيحة غير محرفة ! نعم شذ مثله البخاري وقال بصحة ألفاظ التوراة ، كما يأتي ! ! أما محمد بن عبد الوهاب فقلد إمامه ابن تيمية ، وقال في حديث الحاخام الذي زعموا أنه علم نبينا صلى الله عليه وآله توحيد اليهود ! قال في آخر كتابه المسمى ( التوحيد ) : ( فيه مسائل : الأولى : تفسير قوله : والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة . الثانية : أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه ( ص ) لم ينكروها ولم يتأولوها . الثالثة : أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي ( ص ) صدقه ، ونزل القرآن بتقرير ذلك ! الرابعة : وقوع الضحك الكثير من رسول الله ( ص ) عنده ، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم . الخامسة : التصريح بذكر اليدين ، وأن السماوات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى . السادسة : التصريح بتسميتها الشمال . السابعة : ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك . الثامنة : قوله كخردلة في كف أحدهم . التاسعة : عظمة الكرسي بنسبته إلى السماوات . العاشرة : عظمة العرش بنسبته إلى الكرسي . الحادية عشرة : أن العرش غير الكرسي والماء .