responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 100


الحياة وحالة الوفاة وتخصيصها بأحدهما يحتاج إلى دليل وهو مفقود هنا .
فإن قيل : من أين أتى العموم حتى يكون تخصيصها بحالة الحياة دعوى تحتاج إلى دليل ؟ قلنا : من وقوع الفعل في سياق الشرط . والقاعدة المقررة في الأصول أن الفعل إذا وقع في سياق الشرط كان عاماً ، لأن الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدراً منكراً ، والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تكون للعموم وضعاً ) . انتهى .
ولا يتسع المجال لاستقصاء الأدلة من الآيات والأحاديث وفتاوى فقهاء المذاهب ، على حياة نبينا صلى الله عليه وآله عند ربه ، وسماعه سلامنا وصلاتنا عليه وتوسلنا به ، واستغفاره ودعائه لنا ، فنكتفي ببعضها :
منها : ما رواه في مجمع الزوائد : 9 / 24 قال : ( باب ما يحصل لأمته ( ص ) من استغفاره بعد وفاته ) : عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي ( ص ) قال : إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام . قال وقال رسول الله ( ص ) : حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تُعرض عليَّ أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . رواه البزار ورجاله رجال الصحيح . انتهى . كما صححه عدد كبير من علماء السنة ، وقد عدَّدَ من صححه الحافظ السقاف في الإغاثة ص 11 .
ومنها : أنه لو كان نبينا صلى الله عليه وآله لا يسمع توسل المتوسلين إلى الله تعالى به كما يزعمون ، فإن من اللغو والعبث أن يخاطبه المسلمون في صلاتهم فيقولون : ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) ؟ !
وقد تحير أتباع ابن تيمية الحراني بهذا الإشكال ، لأنهم مع جميع المسلمين يقولون في صلواتهم : ( السلام عليك أيها النبي ) !

100

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست