المسألة : 104 إفتحوا مصاحفكم وصححوها . . أو ارفضوا البخاري وعمر ! وقف عمر بن الخطاب في وجه النبي صلى الله عليه وآله ورفض أن يكتب وصيته لأمته لكي يؤمنها من الضلال ! فقال عمر ( كتاب الله حسبنا ) ! فوقفتم معه وصحتم في وجه نبيكم : ( القول ما قاله عمر ) ! ! ووقف عمر في السقيفة وقال نحن قبائل قريش ، ومحمد قرشي ، فمن ذا ينازعنا سلطان محمد ؟ ! فوقفتم معه ! ! وهاجم عمر بيت علي وفاطمة صلى الله عليه وآله وأحضر الحطب وأشعله في باب الدار ، وهددهم إن لم يخرجوا ويبايعوا أن يحرق عليهم البيت بمن فيه ! وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين وعدد من كبار المهاجرين والأنصار وقفوا إلى جانب أهل البيت عليهم السلام ! فوقفتم مع عمر ، وقلتم ما فعله هو الحق ! ثم أخذتم من عمر كل دينكم ، وأطعتموه فيما قال وفيما فعل ، بل جعلتموه أساس دينكم فتوليتم من والاه وعاديتم من رفضه وعاداه ! فما لكم تخذلونه في آيات من كتاب الله بيَّنها لكم ، وكان يقرؤها في صلاته وغير صلاته ؟ ! فمن الآن توبوا عن مخالفة إمامكم ، وليفتح كل منكم مصحفه ويصححه حسب قراءة عمر : صححوا هذه الآية في سورة الجمعة : قال البخاري في صحيحه : 6 / 63 : ( وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله ) .