وروى ابن شبة في تاريخ المدينة : 2 / 711 : ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا إلى ذكر الله ! ) . ( ورواه البيهقي في سننه : 3 / 227 والسيوطي في الدر المنثور : 6 / 219 ) وصححوا آيتين في سورة الحمد : قال السيوطي في الدر المنثور : 1 / 15 : ( أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . ( ورواه البغوي في معالم التنزيل : 1 / 42 والراغب في المحاضرات : 2 / 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم . . وغيرهم ) . وفي تفسير ابن كثير : 1 / 31 : ( ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ن عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ) . وفي فتح الباري : 8 / 122 : ( ويؤيده قراءة عمر : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ) . وصححوا ثلاث آيات في سورة البقرة وآل عمران وطه : قال البخاري : 6 / 72 ( كما قرأ عمر : الحي القيام ، وهي من قمت ) . وقد دافع البخاري عن عمر في : 8 / 18 ، بأن معنى القيام نفس معنى القيوم ! وفي فتح الباري : 8 / 510 : ( قوله كما قرأ عمر الحي القيام . . وقد أخرج أبو عبيدة في فضائل القرآن من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه