responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 405


المسألة : 98 خوف الجن والطلقاء ومحبيهم من البسملة !
كانت البسملة سلاحاً من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله لطرد شياطين قريش ، فعندما كانوا يجتمعون على باب داره ليسبوه أو يؤذوه ، كان يرفع صوته بالبسملة فيولون فراراً ! في الكافي : 8 / 266 ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( كتموا بسم الله الرحمن الرحيم ، فنعم والله الأسماء كتموها ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع بها صوته ، فتولي قريش فراراً ! فأنزل الله عز وجل في ذلك : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً ) . ( سورة الإسراء : 46 ) وفي الكافي : 2 / 624 : عنه عليه السلام أنه قال للمفضل بن عمرو : ( يا مفضل إحتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم ، وبقل هو الله أحد ، إقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات ، واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده ) . انتهى .
وفي السنة الثامنة للهجرة فاجأ النبي صلى الله عليه وآله مشركي مكة بجيش من عشرة آلاف مقاتل ، وأجبرهم على خلع سلاحهم والتسليم ، وخيَّرهم بين الإسلام والقتل ، فأسلموا مكرهين ، فعفا عنهم وسماهم الطلقاء !
وبعد فتح مكة تكاثر الطلقاء في المدينة وسعوا ليكونوا أكثرية قوية واستطاعوا بعد النبي صلى الله عليه وآله أن يأخذوا خلافته في السقيفة .
لكن خوفهم من البسملة بقي ! فالذي كان بالأمس يؤذي النبي صلى الله عليه وآله فيقرأ عليه البسملة فترتعد فرائصه ويولي فراراً ، يصعب عليه أن يتحمل سماعها

405

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست