responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 124


المسألة : 42 الطلب من النبي صلى الله عليه وآله ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى قال محمد بن عبد الوهاب : ( الشفاعة شفاعتان : منفية ومثبتة ، فالمنفية : ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون ) . والمثبتة : هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن كما قال : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) . ( كشف الإرتياب ص 208 ، عن رسالة أربع قواعد ص 25 طبعة المنار بمصر ) .
وقال السيد محسن الأمين في ( كشف الإرتياب عن أتباع محمد بن عبد الوهاب ) ص 229 : وقال ابن تيمية أيضاً في رسالة زيارة القبور ( ص 153 - 155 طبع المنار بمصر ) ما حاصله :
مطلوب العبد إن كان مما لا يقدر عليه إلا الله فسائله من المخلوق مشرك ، من جنس عُبَّاد الملائكة والتماثيل ومن اتخذ المسيح وأمه إلا هين ، مثل أن يقول لمخلوق حي أو ميت : اغفر ذنبي أو أنصرني على عدوي أو إشف مريضي أو عافني أو عاف أهلي أو دابتي ، أو يطلب منه وفاء دينه من غير جهة معينة ، أو غير ذلك .
وإن كان مما يقدر عليه العبد فيجوز طلبه منه في حال دون حال ، فإن مسألة المخلوق قد تكون جائزة ، وقد تكون منهياً عنها ، قال الله تعالى : ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) ، وأوصى النبي ( ص ) ابن عباس : إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، وأوصى طائفة من أصحابه أن لا

124

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست