responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 125


يسألوا الناس شيئاً ، فكان سوط أحدهم يسقط من كفه فلا يقول لأحد ناولني إياه . وقال : فهذه المنهي عنها . والجائزة طلب دعاء المؤمن لأخيه . . . الخ . ) . انتهى . ( ونحوه في فتح القدير : 2 / 450 ) * * الأسئلة 1 - إذا كان ميزانكم لجواز التوسل بالميت أنه لا يجوز أن نطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى ، فلماذا جعلتم طلبنا الشفاعة من النبي صلى الله عليه وآله شركاً أكبر وكفراً ، مع أنها مقدورة له صلى الله عليه وآله بنص القرآن والسنة ؟ !
2 - لقد طلب نبي الله سليمان من وزرائه أن يأتوه بعرش بلقيس من اليمن : ( قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْل أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ) ( سورة النمل : 38 ) وهو أمر لا يقدر عليه إلا الله تعالى ، فهل تحكمون بشرك نبي الله سليمان وكفره ؟ !
3 - ما هو السر في جعلكم طلب ما لا يقدر عليه إلا الله ، شركاً ؟ فإن قلتم إن الطالب يدَّعي للحي أو للميت شراكةً في قدرة الله تعالى ، فهذا غير صحيح ( بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ . لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) ( سورة الأنبياء : 26 - 27 ) وإن قلتم إن التوسيط لله تعالى حرام وشرك ، فلا فرق في التوسيط بين ما يقدر عليه المخلوق وما لا يقدر ، ولافرق في توسيط الحي أو الميت .
وعليه يجب أن تردوا كل أنواع التوسل والشفاعة ، ولا يبقى فيها حلال وحرام ، كما زعمتم !
4 - إن قلتم إن التوسل والاستشفاع والاستغاثة منها ما أذن به الله تعالى فهذا ليس شركاً ، ومنها ما لم يأذن به فهذا شرك .

125

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست