نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 58
أن حدثني بهذا الحديث : خذه إليك ما لو ضربت في طلبه آباط الإبل حولا لكان قليلا . صبرها وتحملها المشاق وتسليمها لأمر الله : الصبر الممدوح : حبس النفس على تحمل المشاق تسليما لأمر الله تعالى ، كحبسها عن الجزع والهلع عند المصاب وفقد الأحبة ، وحبسها عن الشهوات نزولا على حكم الشريعة ، وحبسها على مشقة الطاعة تزلفا إلى المبدأ الأعلى . وقد مدح الله تعالى الصابرين في كتابه الكريم ، فقال عز وجل : * ( وبشر المخبتين * الذين إذا ذ كر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) * ، وقال تعالى : * ( والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرأون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى
58
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 58