نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 50
أخذت تدعو للمؤمنين والمؤمنات . وكان الأئمة من ولدها صلوات الله عليها يضرب بهم المثل في العبادة . أما زينب صلوات الله عليها فلقد كانت في عبادتها ثانية أمها الزهراء ( عليها السلام ) ، وكانت تقضي عامة لياليها بالتهجد وتلاوة القرآن . قال بعض ذوي الفضل : إنها صلوات الله عليها ما تركت تهجدها لله تعالى طول دهرها ، حتى ليلة الحادي عشر من المحرم . وروي عن زين العابدين ( عليه السلام ) أنه قال : رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس . وعن الفاضل القائيني البيرجندي : عن بعض المقاتل المعتبرة ، عن مولانا السجاد ( عليه السلام ) أنه قال : إن عمتي زينب مع تلك المصائب والمحن النازلة بها في طريقنا إلى الشام ما تركت نوافلها الليلية .
50
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 50