نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 47
زهدها وعبادتها : الزهد في الشئ خلاف الرغبة فيه ، وزهد الإنسان في الشئ أي : تركه ، فهو زاهد . قال الصدوق ( رحمهم الله ) في معاني الأخبار : الزاهد من يحب ما يحب خالقه ، ويبغض ما يبغضه خالقه ، ويتحرج من حلال الدنيا ، ولا يلتفت إلى حرامها . وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إزهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما بأيدي الناس يحبك الناس . وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا ، أفقهه في الدين ، وبصره عيوبها ، ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة . أما زينب ( عليها السلام ) فقد كانت في بيت زوجها عبد الله ابن جعفر الجواد ، وهو من علمت في ثروته ويساره ، وكثرة أمواله وخدمه وحشمه يوم ذاك ، وكانت تخدمها
47
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 47