نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 220
بسحرها وشعوذتها ، فكانت من أعظم السحرة والكهنة ، وكانت حادة البصر ، عظيمة الخطر ، تنظر من مسيرة ثلاثة أيام ، كما ينظر الإنسان الذي بين يديه . وإذا أراد أعدائها الخروج إلى بلدها تخبر قومها بذلك ، وتقول لهم : احذروا العدو فقد جاءكم من الجهة الفلانية ، فيجهزون إليه فيجدون الأمر كما ذكرت . وقد جرت بينهما رسائل عديدة بهذا الشأن لسنا بصددها . ومن آيات ولادة النبي الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ، أن منعت السماء صعود مردة الجن إليها لاستراق السمع ، كما في ( سورة الجن ) وقد مات الكاهنان ( سطيح ووشق ) ليلة ولادته ( صلى الله عليه وآله ) وخرت الأصنام على وجوهها ، وارتج إيوان كسرى ، ووقع منه أربعة عشر شرفة ، فلما أصبح كسرى وقد هاله ما رأى ، فدعا بوزرائه وقال لهم : ما هذا الذي حدث في البلاد ، فهل عندكم علم ؟
220
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 220