نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 219
والكهنة على ألسنتهم ، بما يسترقون السمع من الملائكة ، وما كانت السماء لتحجبهم حينذاك ، إلى أن ولد خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) فلما حملت به السيدة آمنة بنت وهب ( عليها السلام ) لم يبق ساحر ، ولا كاهن ، ولا مارد من الجن ، ولا من مردة أهل الكتاب إلا وأخبر وعلم بواسطة شياطينهم والجان المسخرين لهم بقرب ولادة الرسول العظيم ( صلى الله عليه وآله ) . منهم الكاهنان اللذان فاقا أهل زمانهما في الكهانة والسحر ، وهما : ربيعة بن مازن الغساني المعروف ب ( سطيح ) والآخر ( وشق ) بن هالة اليماني . فكتب سطيح إلى وشق يخبره الحال ، ويشرح له المقال ، فرد عليه الجواب : قد ظهر عندي بعض الذي ذكرت ، وسيظهر النور الذي وصفت ، غير أني لا علم لي به . كما كتب سطيح إلى زرقاء اليمامة ، التي ملكت اليمن
219
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 219