نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 200
آل سعد في من ينزلها إلى السرداب ، ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر ، فلما بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة وعليهما اللثام ، فلما قربا من الجنازة نزلا وصليا عليها ، ثم نزلا السرداب وأنزلا الجنازة ودفناها فيه ، ثم خرجا ولم يكلما أحدا وركبا وذهبا ولم يدر أحد من هما . وقال : المحراب الذي كانت فاطمة رضوان الله عليها تصلي فيه موجود إلى الآن في دار موسى بن خزرج ويزوره الناس . قال المؤلف : ولا يزال هذا المحراب إلى يومنا هذا يؤمه الناس للصلاة والدعاء والتبرك ، وهو الآن مسجد عامر في شارع جهار مردان بقم المقدسة ، وقد جددت عمارته أخيرا بشكل يناسب مقام السيدة فاطمة المعصومة رضوان الله عليها . وقد زرت حجرتها ومحرابها عدة مرات .
200
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 200