نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 199
ساوة مرضت ، فسألت : كم بينها وبين قم ؟ قالوا : عشرة فراسخ ، فقالت : احملوني إليها ، فحملوها إلى قم ، وأنزلوها في بيت موسى بن خزرج بن سعد الأشعري . قال : وفي أصح الروايات أنه لما وصل خبر وصولها إلى قم ، استقبلها أشراف قم ، وتقدمهم موسى بن خزرج ، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرها إلى منزله ، وكانت في داره سبعة عشر يوما ، ثم توفيت رضوان الله عليها ، فأمر موسى بتغسيلها وتكفينها وصلى عليها ودفنها في أرض كانت له ، وهي الآن روضتها ، وبنى عليها سقيفة من البواري ، إلى أن بنت زينب بنت محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) عليها قبة . وروى الحسن بن محمد القمي ، بإسناده عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، أنه لما توفيت فاطمة رضوان الله عليها سنة 201 ه وغسلت وكفنت ، حملوها إلى مقبرة بابلان ، ووضعوها على سرداب حفر لها ، فاختلف
199
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 199