نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138
فقال الشامي : لعنك الله يا يزيد ، أتقتل عترة نبيك ، وتسبي ذريته ؟ ! والله ما توهمت إلا أنهم سبي الروم . فقال يزيد : والله لألحقنك بهم ، ثم أمر به فضرب عنقه . نعم هكذا كانت مواقف بنات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، يصدعن بالحق والعدالة جهارا في غير جمجمة ولا إدهان ، لا يثنيهن عن قول الحق رهبة يزيد وأذنابه المارقين . ولا تصدهم عن البيان مخافة السيوف والسجون والرماح والنبال . فقد اندفعوا وراء الحق والقرآن يجاهدون دونهما بسماحة نفس وطيب خاطر ، وقد تجلت شجاعة بنت الحسين ( عليه السلام ) في تلك الفترة الحرجة من بعد مقتل والدها حيث وقفت ذلك الموقف البطولي دون أن تعبأ بما سيصيبها من شر ، ما دامت تعتقد أنها تدافع الحق وتذود عنه . خطبتها بالكوفة : مر عليك سابقا عزيزي القارئ أن فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) وقفت في الكوفة في مجلس ابن زياد
138
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138