نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 109
الدوخلة ثم يخرج ويقسم الرطب على صبيان بني هاشم . فلما كان بعض الأيام دخل وقال : يا أماه ، أعطيني ديوان العسكر ، فقلت : يا ولدي ، اعلم أن النخلة ما أعطتنا اليوم شيئا ، قال : - والحديث لا يزال للسيدة فاطمة بنت أسد - فوحق نور وجهه ، لقد رأيته يقدم نحو النخلة وأشار إليها وتكلم بكلمات ما فهمتها ، وإذا بالنخلة قد انحنت حتى صار رأسها عنده فأخذ من الرطب ما أراد ، ثم عادت النخلة إلى ما كانت ، فمن ذلك اليوم دعوت الله تعالى وقلت : اللهم رب السماء ، ارزقني ولدا ذكرا يكون أخا لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ففي تلك الليلة واقعني زوجي أبو طالب فحملت بعلي فرزقنيه ، فما قرب من صنم ، ولا سجد لوثن ، كل ذلك ببركة محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وقد مات جده عبد المطلب وعمره ثمان سنين . وجاء في كتاب أعلام النساء المؤمنات ، الصفحات 489 - 491 : فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، أمها
109
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 109