نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 108
البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالا له ، وإعلاء لمرتبته وإظهارا لتكرمه ، وكان علي هاشميا من هاشميين ، وأول من ولده هاشم مرتين . وذكر الشاكري [1] : ولما ظهر أمره ( صلى الله عليه وآله ) عاداه أبو جهل ، وجمع صبيان بني مخزوم وقال : أنا زعيمكم ، وانعقد صبيان بني هاشم وبني عبد المطلب على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقالوا : أنت أميرنا . قالت فاطمة بنت أسد : وكان في داري شجرة ( نخلة ) قد يبست وخلست ، ولها زمان يابسة ، فأتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوما إلى الشجرة فمسها ( بيده ) فصارت من وقتها وساعتها خضراء ، وحملت الرطب فكنت كل يوم أجمع الرطب في دوخلة [2] ، فإذا كان وقت ضاحي النهار يدخل ويقول : يا أماه أعطيني ديوان العسكر ، وكان يأخذ