نام کتاب : العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 70
وقال أيضا : * ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) * ( 1 ) . ولقد ورد مثل هذا التأكيد المكرر والقوي على أزلية العلم الإلهي ، وسعته وإطلاقه في الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) مثل قول الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : " لم يزل عالما بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كونه وكذلك علمه بجميع الأشياء " ( 2 ) . ب : القدرة الواسعة إن قدرة الله مثل علمه أزلية ، ولكونها عين ذاته فهي مثل علمه تعالى ، مطلقة وغير محدودة . إن القرآن الكريم يؤكد على سعة قدرة الله ويقول : * ( وكان الله على كل شئ قديرا ) * ( 3 ) . . . . ويقول : * ( وكان الله على كل شئ مقتدرا ) * 4 . وقال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : " الأشياء له سواء علما وقدرة وسلطانا ، وملكا وإحاطة " ( 4 ) .
1 . الملك / 14 . 2 . التوحيد للصدوق ص 137 ، الباب 10 ، الحديث 9 . 3 . الأحزاب / 27 . 4 . الكهف / 45 . 4 . التوحيد للصدوق الباب 9 الحديث 15 .
70
نام کتاب : العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 70