responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 162


نعم عندما بدأ النبي الأكرم دعوته كان طبيعيا أن ينذر قومه في المرحلة الأولى ، ويوجه خطابه إلى قومه لينذر قوما لم ينذروا من قبل :
* ( لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك ) * ( 1 ) .
ولكن هذا لم يكن ليعني أن مجال رسالته محدود بجماعة خاصة ، وإرشاد قوم خاصين .
ولهذا السبب نرى القرآن - أحيانا - في الوقت الذي يوجه دعوته إلى جماعة خاصة ، يعمد فورا إلى اعتبار دعوته تلك حجة على كل الذين يمكن أن تبلغهم دعوته . إذ يقول : * ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) * ( 2 ) .
إن من البديهي أن على الأنبياء أن يبدأوا أقوامهم في البداية سواء أكانت دعوتهم عالمية ، أم محلية .
وهذا هو القرآن الكريم يذكر بهذه الحقيقة :
* ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) * ( 3 ) .


1 . السجدة / 3 . 2 . الأنعام / 19 . 3 . إبراهيم / 4 .

162

نام کتاب : العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست