نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 94
من هذا يظهر بانّه لا وجه لما قاله قدس سره ان ضمير ( منهم ) في قوله تعالى : ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) يعود إلى أولي الأَمر على الأظهر [1] . 12 - ( إنّما يُريد الله ليذهبَ عنكم الرجس أهل البيت ويُطَهِّرَكُم تطهيراً ) [2] . لعلَّ المراد بأهل البيت في هذه الآية المباركة الذي يجب أن يلتفت إليه علمياً هو : 1 - نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة ، لورود الآية المباركة في جملة خطابات متعلقة بهن . 2 - نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . 3 - خصوص هؤلاء الخمسة عليهم السلام . وقد قال القرطبي : ( والذي يظهر من الآية انّها عامّة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم ، وإنّما قال « ويطهركم » لان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلياً وحسناً وحسيناً كانوا فيهم ، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غُلِّبَ المذكر ) [3] ووافقه الفخر الرازي على ذلك [4] .
[1] راجع مجمع البيان في تفسير القرآن / الطبرسي في تفسير نفس الآية المباركة 2 : 82 ط دار التراث العربي - بيروت . [2] سورة الأحزاب : 33 / 33 . [3] الجامع لأحكام القرآن / القرطبي 13 : 183 . [4] التفسير الكبير / الرازي 25 : 209 .
94
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 94