responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 89


وتقاليد وأعراف .
والسر في ذلك ان القطع بصحة الاحتجاج به على الشارع لا يتم إلاّ إذا تم تبنيه من قبله وعلم ذلك منه .
وكل حجة لا تنتهي إلى القطع بصحة الاحتجاج بها فهي ليست بحجة [1] .
11 - وقال تعالى : ( وإذا جاءهم أمرٌ من الخوفِ أو الأَمنِ أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأَمر منهم لعلِمهُ الذينَ يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتُم الشيطان إلاّ قليلا ) [2] .
فهنا لدينا عدَّة من العناوين :
1 - الذين يأتيهم الأمر ويذيعون به .
2 - الذين يردّون الأمور إلى الرسول وإلى أولي الأَمر .
3 - الرسول .
4 - أولو الأَمر .
وفي قوله تعالى : ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم . . . ) عنوان خامس المستنبطون للحكم .



[1] الأصول العامة للفقه المقارن ، السيد محمد تقي الحكيم : 130 .
[2] سورة النساء : 4 / 84 .

89

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست