responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 8


والدنيا خلافةً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم [1] .
وبملاحظة التعريفين يظهر الفرق بينهما .
وعلى كلِّ حالٍ ، فإنّ الإِمامة ليست بيد الأُمّة ولا يكون تعيين الإِمام من قِبَلها أبداً ، وقد أثبت علماؤنا ذلك في كتبهم بما يغني الباحث عن الحقّ [2] .
ومن الشروط الأَساسية لهذا المنصب المهم : العصمة التي هي أمرٌ خفيٌ غير ظاهر لا يعلمه إلاّ الله سبحانه ، ولذلك فإنه هو الذي يشير إليها ، ويعيّن المتصف بها .
وقد وضعنا هذه الرسالة للبحث عنها وعن أدلّتها . . .
ومن الأَسئلة المهمّة التي يمكن لها أن تستقرَّ في الذهن :
هل بالعصمة نعلم الإِمام ؟ ! أم بالإِمام نعرف العصمة ؟ !
أي هل من ثبتت لهُ العصمة كان إماماً ؟ ! أم من ثبتت له الإِمامة كان معصوماً ؟ !
وبتعبير آخر : - أيُّهما المقدّم ؟ ! فبعضهم أحبَّ تقديم الأَول ، وآخرون أحبوا تقديم الثاني .



[1] مقتبس من تعريف الإِمامة / القوشجي - تبعاً لصاحب المواقف .
[2] راجع الإِمامة والحكومة في الاِسلام : 26 . وراجع أيضاً خلافة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين الشورى والنصّ ، من إصدارات مركز الرسالة - قم .

8

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست