responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 73


آتاكم الرسول . . . ) [1] .
بل ورد ( في الكافي باسناده عن زرارة انّه سمع أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يقولان : « إنّ الله عزَّ وجلَّ فوّض إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أمر خلقه ، لينظر كيف طاعتهم ، ثم تلي هذه الآية ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) » ، والروايات عنهم عليهم السلام في هذا المعنى كثيرة ، والمراد بتفويضه أمر خلقه كما يظهر من الروايات امضاؤه تعالى ما شرّعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم ، وافتراض طاعته في ذلك ، وولايته أمر الناس ) [2] .
9 - قال تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربُّه بكلمات فأتمهنَّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) [3] .
يمكن البحث في دلالة هذه الآية المباركة كما يلي :
المحور الأَول : في معنى الظلم والظالمين نجد في القرآن الكريم إضافة إلى هذه الآية موارد كثيرة : قال تعالى : ( . . . والكافرون هم الظالمون ) [4] ، وقال تعالى :
( فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ) [5] ، وقال تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك



[1] الميزان / الطباطبائي 19 : 204 .
[2] الميزان 19 : 210 .
[3] سورة البقرة : 2 / 124 .
[4] سورة البقرة : 2 / 254 .
[5] سورة آل عمران : 3 / 94 .

73

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست