نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27
بل المعلوم ) [1] . وقال في « نهج المسترشدين » : ( إنّه لا يجوز أن يقع منه الصغائر والكبائر لا عمداً ولا سهواً ولا غلطاً في التأويل . ويجب أن يكون منزّهاً عن ذلك كلّه من أول عمره إلى آخره ) . وقال الفاضل المقداد قدس سره : ( وأصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقاً قبل النبوة وبعدها عن الصغائر والكبائر عمداً وسهواً ، بل وعن السهو مطلقاً ، ولو في القسم الرابع ، ونقصد به الافعال المتعلّقة بأحوال معاشهم في الدنيا مما ليس دينياً ) [2] . وقال الشيخ بهاء الدين في جواب « المسائل المدنيات » : ( عصمة الأَنبياء والأَئمة عليهم السلام من السهو والنسيان ، مما انعقد عليه اجماعنا ) [3] . وقال الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي قدس سره : ( وأما علم الحديث فهو من أجلَّ العلوم قدراً وأعلاها رتبة وأعظمها مثوبة بعد القرآن ، وهو ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأَئمة المعصومين ، قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة حتى الحركات والسكنات واليقظة والنوم ) [4] ، وهذا ظاهر بالشمول التام .
[1] الرسالة السعدية / العلامة الحلي : 76 . [2] ارشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / الفاضل السيّوري : 304 . [3] نقلاً عن كتاب « التنبيه بالمعلوم » / الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ، تحقيق محمود البدري : 59 مركز النشر التابع لمكتب الاعلام الاسلامي . [4] منية المريد في آداب المفيد والمستفيد / الشهيد الثاني : 191 .
27
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27