responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 116


كقوله تعالى : ( إمّا ينزغنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله ) [1] .
2 - أن يكون واقعاً بعد أداة طلب ، نحو لتجتهدنَّ ، لا تغفلنَّ ، وكقوله تعالى : ( ولا تحسبنَّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون ) [2] .
3 - أن يكون منفيّاً بلا ، كقوله تعالى : ( واتّقوا فتنة لا تُصيبَنَّ الذّين ظلموا منكم خاصة ) [3] ، وله حالة رابعة يجب فيها التوكيد إذا كان مثبتاً ، جواباً لقسم غير مفصول من لامه بفاصل ، ويجب أن يكون دالاً على المستقبل أيضاً ، كقوله تعالى : ( وتالله لأَكيدنَّ أصنامكم ) [4] ، فإذا كان كذلك علمنا انّه إذا خلا الفعل المضارع من هذه أي من أن الشرطية ، ومن الطلب ، ومن النفي ، أو كما في القسم الرابع فحينئذٍ الفعل المضارع يدلّ على الحال ، ولعلّه لذا جاء التوكيد في الآية المباركة بأداة الحصر وباللام وبالمصدر دون نون التوكيد بقسميها لرفع هذا الالتباس .
وأخيراً ختاماً لكلِّ ما تقدّم نقول بانَّ :
الجملة الفعلية : هي التي تتألف من فعلٍ وفاعل أو نائبه ، وللفعل مدلولان : الحدث والزمان .
ولمّا كان الزمان غير ثابتٍ ولا قارٍّ بالحدث لو أخذنا الحدث بما هو حدث ، أذن يكون الفعل مع دلالته على الزمان بصيغته الماضوية أو



[1] سورة الأعراف : 7 / 100 . وسورة فصلت : 41 / 36 .
[2] سورة إبراهيم : 14 / 42 .
[3] سورة الأنفال : 8 / 25 .
[4] سورة الأنبياء : 21 / 57 .

116

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست