responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 103


ذلك انها هي المصداق الفرد لنسائنا ، وإنّه هو المصداق الوحيد لأَنفسنا ، وإنّهما مصداق أبنائنا .
وكان المراد بالأَبناء والنساء والأَنفس في الآية هو الأَهل ، فهم أهل بيت رسول الله وخاصته ، كما ورد في بعض الروايات بعد ذكر اتيانه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : « اللهمّ هؤلاء أهل بيتي » [1] ، فإنّ معنى الجملة : إنّي لم أجد من أدعوه غير هؤلاء [2] .
فإذا كان كذلك عُلِمَ دخولهم في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلا ريب ولا شك ، وقد استقصى صاحب كتاب خصائص الوحي المبين المصادر والطرق لرواية انّها نزلت في الخمسة من مسند أحمد لغيره ، وأضاف محقق الكتاب الشيخ محمد باقر المحمودي مصادر كثيرة أخرى في تعليقته على هذا الكتاب [3] فيسقط بهذا القول الأَول ، كما سيأتي وجه



[1] رويت هذه الجملة في صحيح مسلم 7 : 119 في باب مناقب علي عليه السلام .
[2] الميزان / الطباطبائي 3 : 338 ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام . * والعجيب انّ كلَّ المفسرين عندما يصلون إلى هذه الآية المباركة يأخذون بالحديث حول مقام أهل البيت عليهم السلام ، ويذكرون الخمسة بالخصوص ويثنون عليهم ، بما أثنى الله تعالى ورسوله عليهم ، إلاّ واحد منهم - وهو سيد قطب / في ظلال القرآن 1 : 405 - أبت نفسه إلاّ نفورا فقال عندما تعرّض لهذه الآية المباركة : ( وقد دعا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من كانوا يناظرونه في هذه القضية إلى هذا الاجتماع الحاشد ليبتهل الجميع إلى الله أن ينزّل لعنته على الكاذب من الفريقين ، فخافوا العاقبة ، وأبوا المباهلة ، وتبيّن الحق واضحاً ) . ومن المضحك المبكي انّه صرف وجهه عن أولئك الأَطهار وأخذ في مدح المسيح والثناء عليه وعلى أُمّه على نبينا وآله وعليهما السلام ، فهل الآية نزلت فيهما ؟ ! ! أم ماذا ؟ ! ! إلاّ أنّ غيره قال : ( وفيه دليل ، لا شئ أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام ) . راجع : التفسير الكبير / الفخر الرازي . والكشاف / الزمخشري . وتفسير ابن كثير وغيرها .
[3] راجع : خصائص الوحي المبين / يحيى بن الحسن الحلي المعروف بابن البطريق : 67 - 78 .

103

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست